الوزراء يغادرون غزة والحمدالله يتشبّث بالأمل

الوزراء يغادرون غزة والحمدالله يتشبّث بالأمل

زمن برس، فلسطين: حزم وزراء حكومة التوافق حقائبهم من فندق المشتل، وغادروا قطاع غزة، مساء الاثنين، بعد عدم التوصل لاتفاق حول موظفي حكومة حماس السابقة.

المشاورات لم تصل إلى النتائج المرجوّة، لكنّ رئيس الحكومة رامي الحمدالله، لم يُغلق الباب نهائيًا. وقال في تصريحات صحفية "إن الأمور مع حماس لم تصل إلى طريق مسدود بعد".

وأوضح رئيس الوزراء المتواجد في أندونيسيا حاليًا أن "الخلافات العالقة" لا يزال بالإمكان حلُّها، كاشفًا أنّه سيقوم بزيارة غزة نهاية الأسبوع من أجل "حلّ الإشكالات".

جوهر الإشكال الذي تسبب بعدم التوصل لاتفاق كما تقول حركة حماس، هو فشل عملية تسجيل الموظفين "المستنكفين"؛ فوزراء الحكومة الذين دخلوا غزة ظهر أمس الأحد، عبر حاجز بيت حانون، وكان من المفترض أن يبقوا حتى نهاية الأسبوع، لم يكونوا مخوّلين بـ "التوصل لأيّ اتفاق". وهم أي -الوزراء- أبلغوا حماس كما يقول القياديّ سامي أبو زهري أن أوامر مغادرتهم قطاع غزة، جاءت بناءً على تعليمات رئيس الوزراء رامي الحمدالله.

فيما يرى عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، أن حماس مارست استفزازًا بحق الحكومة، من خلال رفضها عملية تسجيل قدامى الموظفين قبل 2007 رغم الاتفاق المسبق على ذلك.

حركة حماس التي لا تزال تمسك بزمام الأمور في قطاع غزّة، عبّرت عن آسفها لارتباط زيارة الحكومة إلى غزة بقضية "الموظفين المستنكفين" فقط، ودعت الحكومة لتحمّل مسؤولياتها تجاه جميع الموظفين دون تمييز.

حرره: 
م . ع