ما لم ينشر عن "معركة تكريت"

داعش

زمن برس، فلسطين: اعترف نائب شيعي في البرلمان العراقي بأن عدد عناصر داعش المتواجدين في مدينة تكريت لا يتجاوز ألف شخص بين مقاتلين أجانب وعراقيين.

وكانت وسائل الإعلام التابعة للنظام العراقي قد تجاهلت التطرق لهذه المعلومات، التي تشير إلى وجود أعداد ليست بالكبيرة من مقاتلي داعش في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، وهو ما يفسر وجود حاضنة شعبية له في تلك المناطق. 

وقال النائب موفق الربيعي عضو التحالف الوطني لـ" صحيفة المدى العراقية إن "التقدم الذي تحرزه القوات الأمنية بعملياتها العسكرية ضد عناصر داعش في قاطع محافظة صلاح الدين هو انتصارات تعبوية تكتيكية ستقودنا إلى تحقيق الانتصار الاستراتيجي السَوقي الذي يمثل استرجاع مدينة تكريت بشكل كامل من هذه العصابات" على حد تعبيره.

كما يشار إلى أن أعداد كبيرة من الجيش العراقي ومليشيات الحشد الشعبي مدعومة بغطاء جوي من طيران التحالف الدولي، هي من تحاول دخول مدينة تكريت وإخراج داعش منها، ولكن تلك المحاولات لم تكلل بعد بالنجاح.

وقالت مصادر عراقية مطلعة على سير العمليات إن التقدم حتى اللحظة ما زال بسيطاً، وأن إخراج داعش من المدينة ليس منظوراً في الأفق القريب.

وأوضح الربيعي أنه " من ضمن الأساليب التي لجأ إليها تنظيم داعش في مدينة تكريت وبعض المناطق استخدام الناس كدروع بشرية فضلا عن سياسة الأرض المحروقة ومن خلال محاولته إشعال النار في الآبار النفطية على طريقة صدام حسين أثناء انسحابه من الكويت في تسعينات القرن الماضي".

حرره: 
م.م