زمن برس، فلسطين: استبعد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد اشتيه، أن يسمح المجتمع الدولي بانهيار السلطة الوطنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن نتنياهو لا يريد أن يسمع لأحد، وهو يحاول استخدام أموال الضرائب كدعاية انتخابية، وعقوبة جماعية لتخفيض السقف السياسي الفلسطيني.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن اشتيه، اليوم الأحد، قوله إن السلطة الفلسطينية على "حافة الانهيار"، لعدم قدرتها على الالتزام بدفع رواتب موظفيها وإعادة إعمار قطاع غزة، لافتًا أن السلطة تواجه مجموعة أزمات أولها الاقتصادي بسبب حجز إسرائيل أموال الضرائب والتي تشكل 70% من فاتورة رواتب الموظفين".

وأضاف اشتيه أنه "إذا استمر الوضع قد لا يكون هناك بترول في سيارات الأمن للحفاظ على النظام والأمن العام، وبالتالي إذا الموظف لا يتقاضى راتبه قد يذهب للعمل في القطاع الخاص، ويبدأ الموظفون بالتسرب إلى مناطق أخرى، الصورة ليست وردية، نحن في أزمة، الأمور على حافة الانهيار".

وبيّن اشتيه أن إسرائيل هي من سيدفع الثمن الرئيس إذا ما انهارت السلطة "هناك تبعات أمنية جديدة، ستعكس نفسها على الأمن الإسرائيلي"، مؤكدًا أنه "لا يمكن لنا أن نقايض المال بالسياسية".