زمن برس، فلسطين: انتقدت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية وسائل الإعلام العربية بشكلٍ عام والمصرية بشكلٍ خاص، واتهمتها بعدم الحيادية والمصداقية.

وقالت المجلة، في سياق تقريرٍ لها، نُشر عبر موقعها الإلكتروني، بعنوان "الإعلام العربي..لهيب المجاري":"بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، تم إغلاق القنوات الإسلامية، وباتت القنوات  الخاصة التي يمتكلها رجال أعمال لهم مصالح عليا مع الحكومة، تعمل فقط على الثناء على النظام.

واستشهدت الصحيفة بما حدث مع الإعلامي باسم يوسف، الذي تم إيقاف برنامجة المُقدم على فضائية (cbc) المملوكة لرجل الأعمال، محمد الأمين، لأنه كان يقوم بانتقاد النظام، والإعلامية ريم ماجد التي تم إيقافاها عن تقديم برنامجها لأنها أيضًا انتقدت الحكومة والنظام.

واعتبرت المجلة أن فقدان الثقة في نزاهة الفضائيات هو أمر مثير للقلق لأنها البديل لوسائل الإعلام المحلية، التي طالما تم توجيهها من قبل  الحكومات الإستبدادية.

وتابعت بحسب موقع بوابة القاهرة، إن شعاع الأمل الوحيد للحصول على معلومات بدون تزيفيات، هو الحصول على المعلومات عن طريق الإنترنت، حيث باتت هذه الطريقة المُثلى منذ ثورات الربيع العربي عام 2011، فاللجوء إلى شبكات الإنترنت آخذ في الإرتفاع خاصة بين الشباب.