مسيرة نسوية تؤكد دعم توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة

146083_345x230

أكدت مئات النسوة الفلسطينيات اليوم السبت، على دعم المرأة الفلسطينية لتوجه القيادة الفلسطينية لنيل عضوية كاملة لفلسطين في الأمم المتحدة.جاء ذلك في المسيرة السليمة بالقرب من حاجز قلنديا العسكري، تأييداً لتوجه القيادة إلى الأمم المتحدة للمطالبة بعضوية كاملة لفلسطين، حيث جاءت المسيرة بالتزامن مع مسيرة أخرى انطلقت من الجانب الآخر للحاجز لإسرائيليات ومؤيدات سلام، واللواتي منعن من عبور الحاجز للانضمام للمسيرة، وطالبن بسقوط الاحتلال والاستيطان، وبالاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.وجاءت المسيرة بدعوة من الاتحاد العام للمرة الفلسطينية، لإيصال رسالة مؤيدة لتوجه الفلسطينية للأمم المتحدة.
وقالت ختام السعافين، رئيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية إن المسيرة تهدف إلى توجيه رسالة إلى العالم بأن الشعب الفلسطيني سيواجه الاحتلال حتى إحقاق الحقوق الكاملة للشعب الفلسطيني وتقرير مصيره، وإقامة الدولة المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.وأكدت السعافين أن رسالة المسيرة النسوية لتقول للعالم أنه مسؤول عن تحقيق عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة على طريق تحمل مسؤولياته الكاملة تجاه القضية الفلسطينية، ولا يعقل أن يبقى الشعب الفلسطيني الشعب الوحيد الذي لايزال تحت الاحتلال تحت نظر الأمم المتحدة، وعليها أن تتحمل مسؤولياتها، وعلى أمريكا أن ترفع يديها وأأن توقف دعمها لإسرائيل.وأشارت إلى أن المسيرة النسوية هي تأكيد على مشاركة المرأة الفلسطينية في النضال الوطني الفلسطيني، وللإشارة إلى أن المرأة الفلسطينية هي مجندة لهذه القضية، وأنها جزء من الشعب الفلسطيني، وتخدم قضاياه.من جهتها، قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية ماجدة المصري أن المسيرة النسوية هي رسالة نساء فلسطين والقيادة الفلسطينية على أبواب التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لفلسطين في الهيئة الأممية، وللتأكيد على أن نساء فلسطين كما جميع أبناء الشعب الفلسطيني ومنظمة التحرير وقواها ومؤسساتها موحدة حول الذهاب إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالعضوية الكاملة.
وأضافت المصري: هذه المسيرة لتقول نعم للدولة الفلسطينية على حدود حزيران لعانم 1967 بعاصمتها القدس، ولن نتخلى عن شبر منها، هذا إلى جانب النضال الشعبي المستمر والمتواصل من أجل العودة وتقرير المصير، وإقامة هذه الدولة على الأرض كما ستقرها لنا الأمم المتحدة بعد أيام.ورأت المصري أن المسيرة تشكل باكورة العمل والحراك الشعبي الفلسطيني لتعزيز النضال الشعبي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أرض فلسطين، وإنهاء الاحتلال، ومن أجل حق عودة اللاجئين لديارهم وفقاً لقرار 194.من ناحيته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح سلطان أبو العينين إن المسيرة توجه رسالة المرأة الفلسطينية للعالم أجمع، وللاحتلال الغاصب على أرض فلسطين، وهي أيضاً رسالة إلى كل من يقف أمام تطلعات شعب فلسطين لتذكيره بأن شعب فلسطين هو الشعب الوحيد المتبقي على الكرة الأرضية الذي لم ينل حريته واستقلاله الوطني، وأن فلسطين هي الدولة الوحيدة التي لا تزال ترزح تحت نير الاختلال.
 
واعتبر أبو العينين أن المسيرة تشكل مناسبة لتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة الغازي على أرض فلسطين، وهي رسالة للولايات المتحدة التي تهدد القيادة الفلسطينية باستخدام الفيتو، وهي أيضاً رسالة لأحرار العالم ليقفوا مع فلسطين يوم 23 أيلول.وقال أبو العينين: يوم 23 أيلول لن يكون كباقي الأيام، وسيكون اليوم الذي يليه ليس كبقية الأيام الأخرى، ونحن نسعى ليسمع العالم كله صوت فلسطين، وبأن شعب فلسطين يصر ومهما كانت التضحيات على نيل دولته، وسنبقى نواجه الاحتلال بكل أشكال المقاومة حتى ينسحب عن ارضنا لننال حريتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية.وأكد أبو العينين أن المسيرة تشكل انذار للاحتلال والولايات المتحدة وكل من يقف أمام تطلعات شعب فلسطين أن هذه المسيرة هي البداية، وستشهد كل أرض فلسطين على امتداد الجغرافيا الفلسطينية في كل المناطق الفلسطينية وفي الشتات وفي المنافي وقفة مع الدولة.وعقب انتهاء المسيرة قام بعض الفتية بإلقاء الحجارة على جنود الاحتلال، الذين لم يردوا مطلقاً على إلقاء الحجارة بل انسحبوا بهدوء.
Download: www.eType1.com/e1.php?EZJoqW