1300 مقدسي تعرضوا للاعتقال منذ حزيران

اسرى

زمن برس، فلسطين: قال نادي الأسير اليوم الأحد إن 1300 مواطن مقدسي تعرضوا للاعتقال منذ تاريخ شهر حزيران الماضي وازدادت مع حادثة قتل الفتى محمد أبو خضير من شعفاط على يد المستوطنين، مشيراً إلى أن 40% من المعتقلين هم من القاصرين.

وأفاد محامي نادي الأسير مفيد الحاج، الذي يترافع عن المعتقلين المقدسيين، أن معظم من يتم اعتقالهم توجه لهم تهم المشاركة في المواجهات مع شرطة الاحتلال، وإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والمفرقعات، وأن غالبية من تُقرر محكمة الاحتلال الإفراج عنهم يتم ذلك بشروط متمثلة بفرض غرامات أو كفالات مالية، على عائلات المعتقلين، علاوة على ذلك  تصاعدت قرارات فرض الحبس المنزلي والإبعاد عن المسكن وتحديدا على القاصرين، أقلها 7 أيام.

وأضاف الحاج أن وتيرة عمليات الاعتقال تصاعدت ليس فقط من حيث العدد وإنما في نوعية العقوبات التي تفرض والتي أصبحت أكثر تشديداً، خاصة بعد طرح مقترح مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على راشقي الحجارة، والأخطر من ذلك أنه لم يحدد إن كان هناك حد أعلى أو أدنى للعقوبة حسب طرح مقترح القانون.

وذكر الحاج أن قيمة الغرامات التي تفرض غالبيتها تتراوح من (3000- 7000) شيقل، لافتا إلى أن أعداد المعتقلين من تاريخ 22 أكتوبر الماضي تجاوزت الـ250 معتقلاً.

حرره: 
ز.م