من برس، فلسطين: أقرت محكمة الاحتلال في القدس، مساء الأربعاء، أن تشييع الشهيد إبراهيم عكاري، سيتم في مقبرة باب الأسباط، بعد الساعة الحادية عشرة ليلًا، وبمشاركة 35 شخصًا من عائلته فقط.

وكانت مخابرات الاحتلال خيّرت العائلة بدفن الجثمان في مقابر الأرقام، أو خارج مدينة القدس، إلا أن العائلة ومحامي مؤسسة الضمير رفضوا الاقتراحات المقدّمة، الأمر الذي اضطر محكمة الاحتلال إلى الموافقة على دفنه في مقبر باب الأسباط داخل القدس، شرط أن لا يزيد عدد المشيعين عن 35 شخصًا.

وكان العشرات أصيبوا بالرصاص المطاطيّ والاختناق، خلال مواجهات اندلعت في مخيم شعفاط شمالي القدس، وعلى حاجز قلنديا، بعد إعلان استشهاد العكاري إثر دهسة عددًا من المستوطنين بالقدس.

وانطلقت مسيرة ضخمة في المخيم بأعداد كبيرة باتجاه منزل الشهيد، وذكر شاهد عيان لزمن برس أن منطقة راس شحادة الواقعة بين بين بلدة شعفاط والمخيم، تشهد مواجهات عنيفة، أطلق خلالها الاحتلال قنابل الغاز والرصاص المطاطي تجاه الشبّان، مضيفًا أنه تم قطع التيار الكهربائي عن وسط البلدة التي تشهد إغلاقًا للطرق والمحال التجارية التي أعلن أصحابها الحداد على الشهيد عكاري.

ونفّذ العكاري ظهر الأربعاء عملية دهس بسيارته، لإسرائيليين في حي الشيخ بالقدس.