دعوات شبابية للصلاة بالمسجد الأقصى غدًا

المسجد الأقصى

فلسطين، زمن برس: تتواصل الدعوات الشبابية على مواقع التواصل الاجتماعي لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وإحياء يوم وقفة عرفة في ساحاته، تحت هاشتاج #عرفة_بالأقصى، حيث تضمنت الحملة إنتاج عدد من التصميمات والفيديوهات الداعمة للتوجه نحو الأقصى يوم غد الجمعة.

وتأتي الحملة للنفير نحو الأقصى بالتزامن مع صعود الحجيج لجبل عرفة، حيث تهدف إلى تفعيل رباط المسلمين بالقدس وحمايتها من الأخطار الصهيونية المحدقة بها، وفضح جرائم الاحتلال بحقها.

كما دعت الحملة إلى إقامة صلاة الجمعة في أقرب نقاط لمدينة القدس المحتلة، وخاصة عند حاجز قلنديا العسكري وحاجز مدخل بيت لحم الشمالي.

مشاركات وتفاعل
وتنوعت المشاركات لرواد مواقع التواصل الاجتماعي والمغردين في الحملة، حيث صبت جميعها في الدعوة للحشد وضرورة لفت الانتباه المحلي والعربي والعالمي لما تتعرض له المدينة المقدسة من انتهاكات صهيونية متصاعدة.

فقد وجهت المغردة سارة جواد على موقع تويتر رسالتها إلى أهالي مدينة القدس ومواطني الداخل المحتل عام ثمانية وأربعين بأن يهبوا لنصرة مسجدهم الأقصى، على اعتبار أنهم الأقدر على الوصول إليه بعيدًا عن الحواجز العسكرية التي ينصبها الاحتلال في المناطق الأخرى.

فيما قالت الإعلامية والناشطة السياسية لمى خاطر، إن الدعوة إلى الحشد نحو الأقصى في يوم عرفة تحمل الكثير من معاني التحدي والإصرار لدى الشباب الفلسطيني في نصرته للمسجد الأقصى المبارك، فيما تحمل معاني الاتحاد حول جوهر القضية الفلسطينية ألا وهي مدينة القدس.

الأقصى والواجب
من ناحيته، قال الناشط ياسين عز الدين على صفحته "من يظن أن صيام يوم عرفة أهم من التصدي لعملية التهويد المستمرة للأقصى فهو مخطئ، وليس أعظم أجرًا من الجهاد والاستشهاد في مثل هذا اليوم، وبالأخص إن كان دفاعًا عن الأقصى"، مضيفًا "إن صيام يوم عرفة سنة، والجهاد فريضة، والمسجد الأقصى محتل وتحريره واجب، وليس أقل من أن تحاول من أجل تحريره".

فيما دعا آخرون إلى العمل الدائم على استنزاف قوات الاحتلال في كل مكان، مؤكدين أن المسجد الأقصى أكبر من الجميع، وأن يوم غد سيكون يوما وطنيا فلسطينيا للوقوف في وجه إجراءات الاحتلال.

بدوره، دعا القيادي في حركة حماس والمبعد إلى دولة قطر حسام بدران، أبناء الشعب الفلسطيني رجالا ونساء إلی التوجه للصلاة في المسجد الأقصی يوم غد الجمعة، وللوصول إلى أقرب حواجز للاحتلال، مؤكدًا أن الصلاة في الأقصی مقاومة، وأن إحدی وسائل الدفاع عنه تتمثل في الحرص علی دوام الصلاة فيه.
وأكد بدران أن يوم عرفة فرصة للمساهمة في حماية المسجد الأقصى، وأن شد الرحال إليه عبادة شرعية وعمل مقاوم.

حرره: 
م.م