زكارنة يطالب بحل السلطة

بسام زكارنة

زمن برس، فلسطين: رأى، بسام زكارنة، رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، انه آن الأوان لحل السلطة الوطنية وتسليم مفاتيحها للامم المتحدة أو الاحتلال، لعدم قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها،.

وفي بيان صحفي، وصل زمن برس نسخة عنه، الاربعاء، قال:" إن على السلطة ان تسلم المفاتيح  للأمم المتحدة او الاحتلال وخاصة بعد الضغوطات على السلطة الوطنية وحصارها ماليا بحيث لم تعد قادرة على الالتزام بتطبيق القانون سواء بوقف علاوات الاشراف على  العسكريين والموظفين المدنين ووقف  المواصلات واجراء الكثير من الخصومات وانها وقف علاوة غلاء المعيشة للمدنيين والعسكريين".

وأعتبر "ان هذا انقلاب أبيض على الرئيس ابو مازن تقوده الجهات المانحة التي تفرض شروطها الاقتصادية قبل انهاء الاحتلال واعطاء السلطة السيطرة على المعابر والأجواء والموارد الطبيعية" .

وبين زكارنة، ان وقف علاوات العسكريين في قطاع غزة حسم أمر السلطة اذ لم تعد قادرة على الإيفاء بأبسط الالتزامات وبدأت بالمس بالركيزة الأساسية لوجودها وهم العسكريون الذين حموا هذا المشروع   وما زالوا ملتزمين بالشرعية وبانتظار عودتها للقطاع.

 وتساءل "لماذا يحرم العسكري والموظف من ترقيه الطبيعية ومن غلاء المعيشة ومن إضافة المولود ووضعه الوظيفي مجمد من ابسط حقوقه ولا يعرف مساره الوظيفي وعندما تجد الحكومة اي مبرر  للخصم تجدها تسارع في تطبيقه دون اي نقاشات قانونية مع ذوي الاختصاص !!!؟"

وبين زكارنه  انه بقصد او غير قصد هناك ابعاد سياسية من هذا الاجراء تتعلق بانهاء  وجود السلطة الوطنية في قطاع غزة وانهاء الولاء لها ولقيادتها  وبهذا ينسجم ذلك مع محاولات لاغتيال الرئيس ابو مازن سياسيا قبل اتخاذ القرار باغتياله جسديا من قبل نتيناهو واعوانه في حال فشلت المحاولات لوقف الالتفاف الكبير حول المواقف الثابتة للرئيس وبخاصة بعد الخطاب الاخير الذي هز الامريكيين وأشعل حربا شعواء تستهدفه من قبل قيادات الاحتلال .

 

حرره: 
ع.ن