"عقدة غزة " تؤدي إلى انتحار 3 جنود من لواء "جفعاتي"

 لواء "جفعاتي"

زمن برس، فلسطين: أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأن شرطة الاحتلال العسكرية تحقق في انتحار ثلاثة جنود من لواء "جفعاتي" (أحد ألوية النخبة) على خلفية مشاكل نفسية لها علاقة على ما يبدو باشتراكهم في المعركة البرية خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.

وأضافت الصحيفة، على موقعها الإلكتروني أمس الإثنين، أن الشرطة الاحتلال العسكرية تحقق في ثلاث عمليات انتحار عبر طلقات نار أطلقت من سلاحهم الشخصي، اثنتان منها في موقعين للواء "جفعاتي" على حدود غزة، وواحدة وسط إسرائيل خلال الأسابيع الأخيرة.

وأشارت معاريف إلى أن التحقيقات تأخذ بعين الاعتبار فرضية "الآثار النفسية" للحرب الإسرائيلية على غزة واشتراكهم في العملية البرية.

ونقلت عن مصدر مسؤول في قطاع "الصحة النفسية في الجيش"، لم تسمه، قوله إن العام الماضي شهد انتحار ثمانية جنود فقط، بينما سجلنا في الأسابيع الأخيرة انتحار ثلاثة.

ولم يصدر عن جيش الاحتلال أي تعقيب حول ما أوردته الصحيفة حتى الساعة 20 : 21 “ت.غ”.

يذكر أن جيش الاحتلال أطلق حملة لمعالجة "الأضرار النفسية" التي يعاني منها عناصر الجيش جراء الحرب على غزة.

من جهتها قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، إن العشرات من جنود الاحتلال، الذين اشتركوا في الحرب خضعوا لعلاج نفسي، موضحة أن الجيش بدأ، مؤخرا، حملة للبحث عن المرضى النفسيين في صفوف جنوده، وأطلق عليها اسم "الحارس الصامد".

وأضافت أن "بعضا من الجنود الذين شاركوا في المعارك بشكل مباشر (…) يخضعون للعلاج في أقسام خاصة أعدت لذلك بإشراف أطباء يلقون محاضرات نفسية ويعقدون لقاءات مع الجنود الإسرائيليين".

حرره: 
ز.م