صايل: محطة كهرباء غزة جاهزة للعمل بخزانات بديلة بمجرد توفير وقود

كهرباء غزة

زمن برس، فلسطين: أعلن المدير التنفيذي لشركة غزة لتوليد الكهرباء وليد سعد صايل، جاهزية المحطة للعمل في حال وصول الوقود اللازم لها، بعد توفير خزانات بديلة وهي جاهزة للعمل تجريبيا لمدة 24 ساعة لتفعيل تشغيل المحطة بشكل فوري ودائم.

وقال صايل خلال مؤتمر صحفي، في مدينة غزة، اليوم السبت، 'إننا جاهزون منذ يوم الجمعة لتشغيل المحطة ولو دخل وقود اليوم ستعمل فورا'.

وأوضح أن قدرة المحطة الموجودة في غزة تصل لإنتاج 144 ميغاواط ضمن اتفاقية إنشائها عام 2003، وهي تنفذ الجانب المطلوب منها في الاتفاقية بشكل كامل، مستدركا أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا باستيعاب الشركة الناقلة لكل الإنتاج عبر توسيع وإكمال الخطوط الناقلة وترميم شبكة الكهرباء والتخلص من الفاقد في خطوط الشبكة لاستيعاب تلك القدرة بدلا من استيعاب 60 ميجا وات حاليا حسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية.

وأشار إلى أن المحطة وضعت منذ تأسيسها خطة من ثلاث مراحل لزيادة الإنتاج إلى 420 ميجا وات حيث خصصت مساحة مكانية لذلك، لكن تبقى المشكلة في استيعاب هذه الكمية لا سيما أن عدم استيعاب كمية الـ144 ميجا وات في المرحلة الأولى يكلف المحطة مصاريف صيانة إضافية لأن عدم تشغيل كافة المعدات يعود عليها بالسلب.

وأكد صايل أن المحطة كلف إنشاؤها 150 مليون دولار وتبيع كيلو الكهرباء بقيمة 2.5 سنت، مشيرا إلى أن عوامل خارجية أدت إلى ارتفاع سعر البترول وتوقف المنحة الأوروبية انعكس سلبا على عملية توفير الوقود من قبل سلطة الطاقة بسبب التغيرات السياسية في المنطقة، وتدهور الحالة الأمنية وقصف المحطة عدة مرات من قبل الاحتلال الإسرائيلي ما عرقل عملها.

وحول مشروع تحويل المحطة للعمل على الغاز الطبيعي، أوضح أنه من الممكن العمل بالغاز، وهو حل سحري وموفر، لافتا إلى أن هذا المشروع يحتاج إلى 18 شهرا على الأقل في حال تم توقيع الاتفاق اليوم.

وقال صايل 'يحتاج مشروع الغاز إلى وقت طويل، وننتظر إتمام اتفاقيات الغاز بين إسرائيل مع الأردن، وفي حال تمت يمكننا فرض عليهم مد خط غاز لغزة'.

وأعرب عن أمله في أن تنجح جميع جهودهم في إدخال الوقود الخاص بالمحطة خلال الأٍسبوع الجاري.

وفيما يتعلق بدخول الباخرة التركية قال: إنها أحلام، مضيفا 'الفكرة جيدة ولكن تنفيذها من المستحيل أن توافق عليها إسرائيل، داعيا تركيا إلى دعم الوقود الخاص بتشغيل محطة تشغيل الكهرباء بغزة بدلا من السفينة التي تحتاج إلى موافقة إسرائيلية مستحيلة عليها.

حرره: 
م . ع