كيف تمكن الاحتلال من كشف مواقع بعض أنفاق المقاومة وقصفها؟

طولكرم
زمن، برس، فلسطين: أورد موقع المجد الأمني التابع لكتائب القسام تقريراً حول كيفية كشف الاحتلال لأنفاق المقاومة خلال الحرب واستهداف العديد منها. 
وقالت "المجد" في تقريره إن الشكوك في البداية كانت تدور حول مراقبة العملاء لأعمال الحفريات ومن يقوم بها، إلا أنه أكد على أن هناك عاملاً آخر ساعد الاحتلال وهو الهاتف المحمول. 
 
 
وتابع "المجد":رجل المقاومة الذي يخرج متخفيا مراعيا كل الاحتياطات الأمنية للعمل في الحفريات داخل الأنفاق يجهل انه يحمل برفقته عميل صغير لا يتجاوز كف اليد يراقبه أينما ذهب، والكثير ممن يعملون في الأنفاق يصطحبون هواتفهم معهم دون علم منهم أن هذا الجوال يمكن للاحتلال واذرعنه الأمنية ان تحدد من خلاله مكان بداية النفق.
 
وأضاف:" يكفى أن تحدد أن شخصاً ما يعمل في الحفريات عندها يتم تتبعه من خلال جواله في كل يوم وتحديد مكان عمله بدقة، في الغالب عناصر المقاومة العاملة بالأنفاق تقوم بإغلاق الجوال عند بداية دخولها للنفق وهذا كافي للمخابرات لتحدد مكان العين للنفق فنقطة قطع الاتصال مع محطة الاتصالات تمثل نقطة بداية عين النفق".
 
وشدد الموقع على" أن كل الأحداث التي تم فيها استهداف عيون الأنفاق، كانت ناتجة عن اصطحاب عناصر المقاومة لجوالاتهم وإغلاقها عند باب النفق".
 
كما أشار إلى أن" محطة الاتصال قادرة على تحديد مكان أخر إشارة للهاتف المحمول قبل إغلاقه أو فقد الاتصال معه، هذه النقطة تمثل دائرة الاستهداف للمخابرات الاحتلال".
 
وأوصى الموقع المقاومين  بتغيير الشرائح والجوالات معا من حين لأخر لكي لا يتمكن الاحتلال من الوصول إليهم وتحديد أماكن تجمعهم والتجسس عليهم من خلالها.
حرره: 
م.م