زمن برس، فلسطين: بدأ مئات المواطنين شرقي قطاع غزة بترك منازلهم تحسبا من قصف إسرائيلي قد يطالهم، بعد أن جدد الاحتلال غاراته على مناطق متفرقة من القطاع، ما أسفر عن إصابة خمسة مواطنين بينهم ثلاثة أطفال.

وقصفت الطائرات، أراض زراعية في بيت لاهيا شمال القطاع، وحي الشجاعية شرق مدينة غزة، وبلدة القرارة شرقي خان يونس، وبمنطقة المطار شرق رفح، وقرب الاحياء السكنية في خزاعة بجنوب القطاع، واراض زراعية في المحافظة الوسطى، فيما استهدفت اليات الاحتلال اراض زراعية شمال القطاع، وفي حي الزيتون.

وأعلنت مصادر طبية عن اصابة خمسة مواطنين بينهم طفلان بجروح في جراء التصعيد الاسرائيلي .

ويأتي التصعيد بعد أن أصدر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أوامر لجيش الاحتلال بضرب غزة بذريعة إطلاق ثلاثة صواريخ من غزة باتجاه بئر السبع، اضافة الى انسحاب الوفد الاسرائيلي من مفاوضات القاهرة.

من جانيه، قال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري إن الحركة ليس لديها معلومات حول إطلاق الصواريخ من غزة.

وفي تصريحات، نشرها على صفحته الخاصة عبر "الفيسبوك"، الثلاثاء، قال  إن شن إسرائيل لسلسلة غارات على قطاع غزة يأتي بهدف إجهاض مفاوضات التهدئة في القاهرة.

وتابع، إن الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد وكل التداعيات المترتبة عليه.

يشار إلى أن مفاوضات التهدئة مددت ، أمس، 24 ساعة لتمكين تاوفدين التوصل الى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.