زمن برس، فلسطين: اتهمت مصادر سياسية في القدس رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بافشال المساعي التي بذلت للتوصل الى اتفاق طويل الامد لوقف اطلاق النار في قطاع غزة .

ونقلت الاذاعة العبرية العامة، عن المصادر، قولها، "ان الوفد الاسرائيلي الذي عاد من القاهرة ابلغ رئيس الوزراء ووزير الدفاع بانه كان قاب قوسين او أدنى من التوصل الى اتفاق مع الجانب الفلسطيني الا ان مشعل تدخل وعرقل المفاوضات" وفق أقوالهم.

وبحسب مسؤولين فلسطينيين في القاهرة، إن أولى الهدنتان فشلتا بسبب عدم قبول إسرائيل رفع الحصار عن قطاع غزة، إضافة الى مطلبها بنزع سلاح المقاومة.

وأضافوا: أن اسرائيل وافقت "بشروط" على فتح المعابر ومن بينها معبر رفح.

واشترطت إسرائيل، ان يكون فتح المعبر بتواجد حرس الرئاسة الفلسطينية واداره حكومة التوافق، كما وافقت على تسهيل دخول الافراد عبر معبر بيت حانون.

وبخصوص الشريط الحدودي، فقد وافقت اسرائيل ان يكون بمساحه 300 متر، في حين وافقت على ان تكون مساحه الصيد البحري 6 اميال، على ان تتم اي عمليه توسيع لها في المفاوضات مع السلطة.

وحول اعاده اعمار غزه، ربطت إسرائيل ذلك بتقدم بالامن ووجود السلطة الفلسطينية على الارض في غزه، كما وافقت علي تدفق الاموال عبر السلطة (رواتب موظفي حكومه غزه) او صندوق يتبع للامم المتحده.