زمن برس، فلسطين: كشف مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة د. رياض منصور، عن مواقف قوى كبرى داخل مجلس الأمن متعاطفة بشكل كامل مع حكومة الاحتلال رغم إدانتها العلنية لجرائمها في قطاع غزة، وبشكل خاص التي حدثت في مدارس وكالة الغوث واللاجئين التي لجأ إليها المدنيون العزل.

وأضاف منصور: "رغم اختلاف موازين القوى داخل مجلس الأمن ، لكن القيادة الفلسطينية وبرئاسة الرئيس محمود عباس تواصل التوجه لكل المنظمات الدولية، وتبذل كل الجهود الممكنة من أجل ايقاف العدوان" ، مشيرا الى اجتماع طاريء لمجلس السفراء العرب اليوم للتداول في الأوضاع الكارثية في القطاع، وتحديد الخطوات اللاحقة التي يجب اتخاذها جماعيا ، وخاصة في مجلس الأمن".

وأكد منصور المشاورات حول الجلسة العلنية التي عقدت اليوم، وتضمنت مداخلة هامة من قبل مفوض وكالة الغوث واللاجئين، وتحدث فيها عن الأوضاع المآساوية في القطاع، مشيراً بأن مجلس الأمن مازال مجتمعاً في جلسة مغلقة كمحاولة اتخاذ موقفً محدد، معبراً عن أمله بأن يتم اتخاذ موقف حازمً من شأنه انهاء العدوان فورا، يتبعه فتح الأبواب لتناول جذور العملية السياسية.

وشدد على ضرورة تحمل مجلس الأمن مسؤوليته أمام العدوان الاسرائيلي، مؤكداً على الاستمرار بالتوجه للمنظمات التي من شانها ايقاف العدوان، ومحاسبة حكومة الاحتلال على جرائمها، مشيرا إلى توجيه طلب للأمين العام لهيئة الأمم المتحدة أمس، عبر رسالة الرئيس محمود عباس، لتصنيف القطاع منطقة كارثة انسانية، ليتخذ الأمين العام للأمم المتحدة صلاحياته وما لديه من امكانيات لأجل ايقاف العدوان.