زمن برس، فلسطين: تحدث ضابط من جيش الاحتلال لوسائل اعلام عبرية، نجى من رصاص المقاومة الفلسطينية، في حي الشجاعية، ليلة السبت الماضي، التي قتل فيها 13 ضابطا وجنديا فيما اصيب العشرات، قصة البحث عن أشلاء رفاقه لمدة ساعتين تحت النيران.

ووصف الجندي ما حدث ليلة السبت الماضي "بالكارثة" التي تضمنت مشاهد مفجعة ومؤلمة بدأت بتفجير ناقلة الجند المدرعة من طراز نمر التي قتل بداخلها سبعة جنود من لواء غولاني.

وبحسب الضابط الذي شارك في اجتياح الشجاعية "المعركة كانت في غاية الشراسة وتمكنت حماس من قتل قائد كتية في لواء غولاني، وبعد تلك اللحظة تحولت العملية العسكرية الى عملية انقاذ وشرعنا باطلاق النار صوب كل الاتجاهات بهدف منع اختطاف الجثث والاشلاء التي تطايرت"

ويمضى الضابط برواية قصة ليلة السبت في الشجاعية بالقول " واصلنا اطلاق النار على مدار ساعتين لمنع الفلسطينين من الاقتراب من المدرعة التي تبخرت، وفي لحظة ما، وثب احد المسلحين من نفق قريب وزحف نحو بقايا المدرعة ولم نعلم بعد ذلك اين ذهب، ثم فتحت مجموعة اخرى النار علينا من منزل مجاور".

وأضاف الضابط "لقد زحفنا على صدورنا وبدأنا بجمع جثث رفقائنا الذي تناثرت جثثهم بعد انفجار المدرعة واستمرت عملية الاشلاء مدة ساعتين لم يتوقف الرصاص عن استهدافنا".

وختم الضابط "انها مشاهد صعبة جداً لن أنساها في حياتي لقد تحول زملائي الى أشلاء ، والنار استهدفتنا من فوق الأرض ومن تحتها وعلى سحطها".