خضر عدنان: تعرضت لشتائم "قذرة" وقررت مقاطعة محاكم الاحتلال‎

خضر عدنان
زمن برس، فلسطين: قال الأسير الشيخ خضر عدنان في رسالة وصلت لعائلته من داخل سجن مجدو عبر المحامي إنه تعرض لسيل من الإهانات والشتائم القذرة في الساعات الأولى لعملية اعتقاله التي تمت في الثامن من تموز الماضي.
 
 وقال الأسير عدنان في رسالته: " لقد كانت طريقة الاعتقال همجية وشرسة وتنم عن حقدٍ دفين لدى الاحتلال، وأثناء نقلي إلي مستوطنة دوثان القريبة من جنين شتموا أمي الفاضلة بأسفل العبارات وبصقوا عليّ وكبلوني لساعات طويلة وتعمدوا توجيه الإهانات".
 
وأضاف عدنان: " ومن ثم تم نقلي إلى سجن مجدو، وفي الطريق كان جنود الاحتلال يهتفون هتافات المستوطنين التي طالما سمعناها ومنها (الموت للعرب) (محمد مات) وعبارات الحرق مذكرين إيايّ بهذه العبارات بحرقهم وقتلهم شهيد الفجر في القدس محمد أبو خضير".
وتابع الشيخ عدنان قائلاً: " كل هذا، مع ما تعرضت له أيضا في الاعتقال السابق يشكل دافعاً كبيراً لأن يكون مع قرار الاعتقال الاداري اليوم مبرراً كبيراً لأي مواجهة قادمة مع السجان".
وختم القيادي في الجهاد الإسلامي رسالته بقوله: "نوجه التحية لغزة ومقاومتها البطلة، والأسرى يتابعون بطولاتكم وينظرون بشغف إلى يوم النصر العظيم والقريب بإذن الله، وإن دماء غزة الطاهرة ستقلب السحر على الساحر لتحرك كل ساكنٍ في فلسطين ضد الصهاينة المحتلين".
وأفادت عائلته أن الشيخ عدنان قد قرر مقاطعة محاكم الاحتلال بكافة أشكالها، وأنه قاطع محكمة تثبيت الاعتقال الإداري في عوفر يوم الخميس الماضي مما أدى إلى إلغاء المحكمة وتأجيلها حتى يوم الأربعاء القادم 23-7-2014، ودعت عائلة الشيخ عدنان كافة المُحامين المؤسسات الحقوقية التي تهتم بشؤون الأسرى إلى متابعة قضية ابنها وكافة الأسرى بمهنية أكبر مما يعود بالنفع على الأسير وذويه.
ويعرف خضر عدنان بمفجر "معركة الأمعاء الخاوية" في سجون الاحتلال بعد تجربة إضرابه لأكثر من 66 يوماً متواصلة رفضا للاعتقال الإداري، وأفضى إضرابه إلى الإفراج عنه يوم 17 أبريل/نيسان 2012.
حرره: 
م.م