بعد توقيع المصالحة ..دحلان يُشكك في "جدية أطراف استمرت في الانقسام واستفادت منه"

دحلان يرحّب بتوقيع المصالحة ويشكّك في "جدية بعض الأطراف"

رام الله: شكّك النائب محمد دحلان بـ "جدية بعض الأطراف" بعد اتفاق المصالحة الذي جرى توقيعه بغزة اليوم.

وقال دحلان عبر صفحته الرسمية على فيسبوك "أرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم في غزة بين وفدي منظمة التحرير الفلسطينية و حركة حماس، و أدعو الجميع إلى دعمه و توفير أسباب و وسائل نجاحه من أجل إنهاء هذا الانقسام و تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية بعد كل هذه السنوات العجاف ".

وأضاف دحلان "رغم ما ينتابني من مخاوف كثيرة، حول جدية بعض الأطراف التي استمرت في الإنقسام واستفادت منه، وحرِصَتْ على بقائه وتمويله، وبالتالي عدم وضع معالجات حقيقية ومسؤولة تجاه القضايا الحساسة والشائكة التي تحتاج لحلول وطنية جذرية وشجاعة، وعدم الإكتفاء بمشاهد احتفالية".

وتابع "علينا جميعا أن نتفائل بقرب انهاء الانقسام و تعزيز وحدة و مناعة شعبنا العظيم في مواجهة المحتل و آلته الاستيطانية المتوحشة، فليس هناك سلاح أقوى وأمضى بيد شعبنا يضاهي وحدته الوطنية، آملا أن يقود إعلان غزة اليوم إلى بلورة رؤية وطنية شاملة لإدارة المرحلة المقبلة من الصراع مع الاحتلال و توفير كل الأدوات الصحيحة لإدارة ذلك الصراع ".

وكان وفدا منظمة التحرير وحركة حماس وقعا اتفاقاً لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، يقضي بتشكيل حكومة توافق وطني خلال 5 أسابيع يليها انتخابات تشريعي ورئاسة ومجلس وطني.

حرره: 
ا.ش