ردود الفعل الإسرائيلية على توقيع اتفاق المصالحة

ردود الفعل الإسرائيلية على توقيع اتفاق المصالحة

تل أبيب: ألغى مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اللقاء التفاوضي المقرر عقده مساء اليوم.

وجاء قرار مكتب نتنياهو عقب التوقيع على اتفاق المصالحة والذي جرى عصر اليوم في مكتب رئيس الحكومة المقالة بغزة إسماعيل هنية.

وعلّق وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينيت على اتفاق المصالحة باتهام الرئيس عباس بـ "قيادة أكبر تنظيم إرهابيّ".

ونقلت الإذاعة العبرية الناطقة بالعربية عن نتنياهو قوله "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يتقدم نحو تحقيق السلام مع حركة حماس بدلا من تحقيق السلام مع اسرائيل داعياً عباس إلى أن يختار أحد الامرين لانه لا يمكن تحقيق الاثنين في آن واحد".

وقال نتنياهو "إن اسرائيل تحاول في الوقت الحاضر التوصل الى اتفاق حول استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين ولكنه كلما نصل إلى هذه النقطة يضع عباس شروطاً جديدة وهو على علم بأن اسرائيل لا يمكنها ان تقبل بها".

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان "إن توقيع الاتفاق بين فتح وحماس يعتبر توقيعا على نهاية المفاوضات بين السلطة الفلسطينية واسرائيل".

وقال "إنه لا يمكن للسلطة الفلسطينية أن تصنع السلام مع اسرائيل ومع حماس في آن واحد، وحماس منظمة إرهابية تدعو الى القضاء على إسرائيل".

وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي زئيف الكين "الاتفاق بين حماس وفتح يكشف عن وحدة الهدف الحقيقية بين الحركتين والمتمثل بالقضاء على الدولة اليهودية"، حسب تعبيره.

وأضاف "إنه ليس من باب المفاجأة أن يقدم من يرفض التفاوض على الاعتراف بيهودية دولة اسرائيل ويصرف رواتب لمخربين قتلوا أطفالا يهوداً على معانقة قتلة حماس"، حسب تعبيره.

حرره: 
ا.ش