رام الله: قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش" إن أيمن الظواهري لا يمثل الإسلام، فهو ليس ممن يؤخذ عنهم العلم الشرعي، عدا عن كونه مردود الشهادة ولا يعتد به ولا بأقواله". 
وأضاف الهباش في بيان له اليوم اليوم الأحد، نقلته وكالة الأنباء الرسمية" أن الظواهري لا يمثل الجهاد في سبيل الله، وإنما يسيء لهذا المفهوم الذي يعتبر ذروة سنام الإسلام، فشق صف المسلمين والطعن في أعراضهم لا يمكن أن يكون ديناً ولا جهاداً بل يخدم مصالح أعداء الأمة ويزيدها ضعفاً في مواجهة أعدائها".

وقال: ما فعله الظواهري وأمثاله من 'خوارج العصر' لفلسطين والقدس لا يعدو عن إرجاعها إلى أدنى درجات الاهتمام بها عالميا، وذلك من خلال إلهاء المجتمع الدولي بمغامراتهم التي أساءت للإسلام والمسلمين بشكل كبير ووضعتهم في دائرة الاتهام، هذا بالإضافة إلى جرأة هؤلاء الخوارج على دماء المسلمين في العراق ومصر والشام".

وأضاف الهباش:" إن تطاول الظواهري على الرئيس محمود عباس لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل التي يتطاول بعض قادتها أيضا على الرئيس، وكأن هناك تناغما بينهم وبين الظواهري وخوارجه".

وختم الهباش بيانه بالقول:" عباس والثورة الفلسطينية التي شكلت معلما تاريخيا بارزا ليس على المستوى الفلسطيني فقط وإنما على المستويين العربي والعالمي ومثلت فخراً للأمة العربية والإسلامية وهو ليس بحاجة إلى شهادات من 'المجروحين' الذي يدعون العلم والجهاد وهم أبعد ما يكونون عنه".

وكان زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري قد شن هجوماً على الرئيس عباس في تسجيل صوتي منسوب إليه أمس الاول. 

واتهم الظواهري الرئيس عباس وحركة فتح بالتنازل عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين.