الجزائر: فتحت مكاتب الإقتراع في الجزائر أبوابها أمام نحو 23 مليون ناخب للإدلاء بأصواتهم، اليوم الخميس، لانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيقود البلاد خلال للسنوات الـ5 المقبلة.

ويخوض غمار هذا الإستحقاق الرئاسي الخامس، في تاريخ التعددية الحزبية في الجزائر، 6 مرشحين ابرزهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة الذي يطمح لولاية رئاسية رابعة، بينما أبرز منافسيه علي بن فليس كما نقلت يونايتد برس انترناشونال. 

والى جانب بوتفليقة وبن فليس، تخوض اليسارية لويزة حنون، وعبد العزيز بلعيد، وموسى تواتي، وعلي رباعين.

وقاطعت عدة أحزاب إسلامية الإنتخابات الرئاسية.

وكان الرئيس بوتفليقة حث الناخبين التوجه بكثافة الى صناديق الإقتراع.

وتعهد وزير الدولة وزير الداخلية والجماعات المحلية، الطيب بلعيز، أن تسود "جميع آليات الشفافية والحياد والأمن لإنجاح الإنتخابات".

ودعا بلعيز في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، الناخين إلى المشاركة "بقوة" في هذا الإستحقاق "الذي سيجري في ظل الأمن والطمأنية قبل أن يؤكد على حياد ونزاهة الإدارة".

ومن المنتظر أن تعلن نتائج الانتخابات يوم غد الجمعة.

وينص قانون الإنتخابات الجزائري على انه اذا "لم يحرز أي مرشح على الأغلبية المطلقة للأصوات المعبر عنها في الدورة الأولة يصار إلى تنظيم دورة ثانية".