حزب التحرير: ما كان لليهود أن يقتحموا الأقصى لولا تخاذل السلطة

رام الله: حمل عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدكتور مصعب أبو عرقوب السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري من عدوانٍ على المسجد الأقصى والمقدسات والتي كان آخرها اقتحام باحات الأقصى يوم أمس وإصابة 20 مواطناً.

وأضاف أبو عرقوب في تصريحٍ لزمن برس:" على أن الأمة الإسلامية وأهل فلسطين أن لا يتعودوا على هذه المشاهد أبدا، بل إن اقتحام الأقصى وعدوان يهود  وإجرامهم المستمر  سيزيد الأمة إصرارا فوق إصرار على تحرير فلسطين كاملة واستعادة المقدسات."

وأشار أبو عرقوب" إلى أن عدوان كيان يهود ما كان ليتكرر أو أن يكون أساسا لولا تخاذل الأنظمة في العالم الإسلامي وصمت الجيوش التي يجب أن تتحرك من فورها لتحرير فلسطين والمقدسات واقتلاع كيان يهود من جذوره".

وتابع" السلطة شجعت كيان يهود على استمرار عدوانه وتكراره من خلال استمرارها وتمسكها بالمفاوضات التنازلية ومحاربة كل من يدعو إلى تحرير فلسطين وتحريك جيوش الأمة لإزالة كيان يهود، فالسلطة  تحرك قواتها لقمع الدعاة كما حصل  في دروس مسجد سيد قطب في رام الله أو لحراسة مهرجانات الرقص" على حد تعبيره.

وأضاف:" السلطة ومن خلال رفضها لعمليات المقاومة على لسان وزير أوقافها الهباش وغيره تبعث لكيان يهود  رسالة  تجدد فيها وفاء السلطة  لوظيفتها الأمنية في حراسة كيان يهود ومحاربة كل من يريد المساس بالكيان الغاصب، بينما تقف مكتوفة الأيدي أمام اقتحامات اليهود وإجرام مستوطنيهم في رسالة أخرى تشجع هذا الكيان الإرهابي على المزيد من التغطرس والإجرام" على حد قوله. 

حرره: 
م.م