تشيع 12 شهيداً.. والمقاومة ترد

زمن برس- غزة: خيمت على قطاع غزة أجواء من الحزن خلال الساعات الماضية على وقع تصعيد إسرائيلي ملحوظ، أوقع (12) شهيداً ونحو (20) جريحاً، ودمارا كبيراً في ممتلكات المواطنين الذين أصيبوا بالهلع، وخاصة النساء والأطفال، من شدة وكثرة الغارات التي نفذتها طائرات الاحتلال.

وبدأ التصعيد الإسرائيلي مساء أمس الجمعة باغتيال الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي وصهره الأسير المحرر قبل 5 سنوات من سجون الاحتلال الإسرائيلي محمود حنني من مدينة نابلس، حيث تم استهداف سيارتهما في حي تل الهوى وسط مدينة غزة مما أدى إلى استشهادهما على الفور.

وفي أعقاب ردود المقاومة الفلسطينية التي أمطرت المستوطنات الإسرائيلية بعشرات الصواريخ، شنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات مكثفة أدت إلى استشهاد 10 مقاومين من سرايا القدس –الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.

وفي غارات الإسرائيلية، استشهد ثلاثة مقاومين في قصف استهدفهم في حي الشجاعة شرق مدينة غزة. وهم: عبيد فضل الغرابلي (24 عاما) ومحمد خالد حرارة (23 عاما)، وحازم عوض قريقع في العشرينات من العمر الذي استشهد بعد لحظات من وصوله المستشفى.

واستشهد المقاوم شادي السيقلي (27 عاما) في غارة استهدفت مجموعة من المقاومين على جبل الكاشف شمال شرق قطاع غزة، فيما استشهد ثلاثة مقاومين آخرين في غارة استهدفتهم في محيط مقر المجلس التشريعي وسط مدينة غزة وهم: فايق سعد، ومعتصم الحجاج، وأحمد عبد الفتاح الحجاج الذي استشهد بعد نحو ساعتين متأثرا بجراحه الحرجة.

واستهدفت طائرات الاحتلال في أخرى منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، مما أوقع شهيدين هما: محمود نجم، ومحمد المغازي.

كما ستهدفت طائرات الاحتلال في تمام الساعة الرابعة والنصف تقريبا من فجر اليوم السبت سيارة مدنية على شارع صلاح الدين بدير البلح وسط القطاع، مما أدى إلى استشهاد محمد الغمري (26 عاما) ووقوع 4 إصابات وصفت بالمتوسطة.

من قال القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر" يجب على الفصائل الفلسطينية, اتخاذ قرارات جراء هذا العدوان الإسرائيلي على المقاومة الفلسطينية, موكدا على أن المقاومة الفلسطينية سترد في الوقت المناسب على كل جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المقاومة وشعبنا الفلسطيني.

وقال إسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس، "هذه جريمة خطيرة وندينها بشدة، ونحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن التبعات المترتبة على هذه الجريمة النكراء".

وشدد على أن إقدام الاحتلال على اغتيال الأمين العام للجان المقاومة أبو إبراهيم القيسي في هذا التوقيت الذي تشهد فيه الساحة حالة من الهدوء يعكس سعي الاحتلال إلى تفجير الأمور وعدم الاستقرار.

أ.ح