الإفراج عن الأسير هلال سويطات بعد ستة أعوام قضاها داخل سجون الاحتلال

جنين: أفرجت قوات الاحتلال، عن الأسير هلال سعيد عبدالله سويطات من مخيم جنين  والبالغ من العمر سبعة وعشرين عام  والذى أمضى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي ستة أعوام تنقل خلالها بالعديد من مراكز التوقيف والاعتقال وأفرج عنه من معتقل النقب .

وذكر بلال سويطات بان شقيقه اعتقل في سن الواحد والعشرين من عمره من خلال كمين تم نصبه على مدخل جنات بداية المدينة وذلك بهدف اغتياله ورفاقه الذين كانوا معه  حيث كانوا مطلوبين لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي واستشهد خلال الكمين الذي تم نصبته قوات الاحتلال ومستعربيه  محمود نزال من بلدة قباطيه والبالغ من العمر في حينه واحد وعشرين عام وتم اعتقال كل من شقيقه  سويطات ويوسف نزال والبالغ من العمر ستة وعشرين سنة  وتم حكمه خمسة عشرة سنة ونصف .

وعبر امين سويطات شقيق الأسير سويطات عن سعادته للإفراج عن شقيقه وعن حجم الترحاب والتفاعل من أهالي المحافظة وخاصة أبناء المخيم والذي عايشه والأسرة من خلال استقباله بموكب شعبي وأهلي كبيرين  كان خلالهما حضور مميز للأهالي وذوي الأسرى  والأسرى المحررين ومنذ وصوله مشارف المدينة عمت الفرحة مخيم ومدينة جنين .

وفي سياق متصل وخلال استقبال الاسير سويطات بدوره راغب ابودياك امين سر نادي الأسير وبعد تقديم التهنئة بالافراج للاسير سويطات متمنيا ذلك اليوم الذي تغمر به الفرحة منازل الأسرى عامة وذلك يوم تحريرهم من السجون وتبييضها .

ودعا ابو دياك سويطات ورفاقه الأسرى المحررين بالبقاء على العهد الذي قطعوه مع رفاق دربهم الأسرى  بالمضي قدما بكل ما من شانه رفع صوتهم وابقاء قضيتهم على سلم الأولويات حتى تحريرهم من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي .

ووجه أبو دياك نداءً عاجل الى الشعب  والحكومة الأردنية وجلالة الملك عبد الله الى التدخل الفوري والعاجل والضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي من اجل الاستجابة لمطالب الأسرى الأردنيين وذلك حفاظا على حياتهم في ظل التدهور المستمر لحالتهم الصحية جراء اضرابهم المفتوح عن الطعام لما يزيد عن ثمانية وستين يوما  نتيجة لرفض مطالبهم العادلة والتي أقرتها العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية .

وناشد أبو دياك المؤسسات الدولية وخاصة الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة ومندوب الصليب الأحمر الدولي بتبني مبادرة حسن نية للضغط بالافراج عن الأسرى المرضى والقدامى والمضربين عن الطعام وذلك خلال شهر رمضان الخير والمحبة ذلك الشهر العظيم الذي يشكل الكثير لدى المسلمين من التسامح والمحبة والسلام .

وجدد أبو دياك تساؤله عن حجم الضغط والمعاناه وعدد الشهداء  والمرضي المصابين بأمراض مستعصية وحالات المنع بحجة الأمن المزعوم وشكل وحجم الانتهاكات الممارسة بحق الأسرى كي يتحرك الضمير الإنساني العالمي لنصرتهم ويخرج عن صمته .

وأضاف أبو دياك بان الأسرى لن يسامحوا كل من خذلهم وسيبقوا متراسا صامدا للدفاع عن كل ما هو جميل وذات صله بالإنسانية والأرض التي سنبقى جميعا ندافع عنها ولو أصبح الشعب الفلسطيني باكملة مشروع شهادة .

ويذكر بانه أقيم في باحة بيت الأسير المحرر سويطات حفل استقبال ألقيت خلاله العديد من الكلمات  والتي أبرزها كلمة الأسير المحرر سويطات والذي أشاد باستقباله من الحضور وثمن دورهم وتحملهم عناء السفر والانتظار والقى الضوء خلال كلمته على معاناة الأسرى ودعا الى تنظيم اكبر حملة تضامن معهم في ظل ما يتعرضون له من ظلم من السجان الإسرائيلي ،ورفعت خلال حفل الاستقبال  الأعلام والرايات الوطنية المطالبة بإطلاق سراح الأسرى وصور الأسرى وشارك حشد كبير من الأهالي والأسرى المحررين وذوي الأسرى والشخصيات الوطنية والاعتبارية وممثلي المؤسسات الرسمية

حرره: 
م . ع