الفصائل: عملية القدس بطولية ورد طبيعي على جرائم الاحتلال

الفصائل: عملية القدس بطولية ورد طبيعي على جرائم الاحتلال

زمن برس، فلسطين:  باركت الفصائل الفلسطينية، عملية إطلاق النار في مدينة القدس المحتلة، فجر اليوم الأحد، مؤكدة أنها رد طبيعي على مجازر وجرائم الاحتلال ضد شعبنا.

وجاءت عملية القدس بعد أيام قليلة من اغتيال المناضلين إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح في نابلس، وحوالي أسبوع من العدوان الإسرائيلي على قطاع الذي أسفر عن استشهاد 49 مواطناً بينهم قيادات في الجهاد الإسلامي.

وأسفرت عملية إطلاق النار بالقدس عن إصابة 7 مستوطنين إسرائيليين 2 منهم في حال الخطر.

حماس: عملية بطولية

أكد المتحدث باسم حركة "حماس" عن مدينة القدس محمد حمادة في تصريح صحفي، أن عملية إطلاق النار البطولية بالقدس رد على جرائم الاحتلال في غزة ونابلس.

وقال حمادة إن "العملية تتجلى فيها الصورة الحقيقية لواقع الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار المقاومة والوفي لوصية الشهداء وفي مقدمتهم إبراهيم النابلسي".

الديمقراطية: رد فعل بيعي في مواجهة إرهاب الاحتلال

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية طلال ابو ظريفة: "نبارك عملية القدس التي تأتي كرد فعل طبيعي مشروع ومشرع في مواجهة ارهاب الاحتلال وقطعان مستوطنية ضد شعبنا في غزة والضفة و مدينة القدس".

الجهاد: العملية جاءت لتؤكد للاحتلال أنه لن يشعر بالأمان

وباركت حركة الجهاد الإسلامي، عملية القدس البطولية ونؤكد انها تاتي في سياق استمرار مقاومة الاحتلال في وحدة الساحات ضد هذا المحتل.

وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق عزالدين إن "عملية القدس تأتي لتؤكد أن الاحتلال ليس له مكان على أرضنا ولن يشعر بالأمان مادامت المقاومة مستمرة".

وأضاف عز الدين أن "الاحتلال يوغل بدماء شعبنا كل يوم ووجب ان يدفع ثمن جرائمه المتواصلة على شعبنا من غزة الى جنين ونابلس.

وأوضح أن "المكان لهذه العملية البطولية في قلب مدينة القدس المحتلة له دلالة كبيرة على أنها ستبقى إسلامية عربية فلسطينية وكل محاولات التهويد والمصادرات والإجرام ضد أهلنا هناكً لن يغير من واقع فلسطينيتها".

وتابع: "لقد جاءت هذه العملية في الزمان والمكان والتوقيت المناسب بعد العدوان الذي شنه الاحتلال الصهيوني على غزة كرد أولي من أهلنا في الضفة والقدس على قاعدة وحدة الساحات".

وشدد على أن استمرار العمل الفدائي والذي تُوج في مدينة القدس المحتلة يؤكد حيوية وجهوزية أبناء شعبنا للتصدي للاحتلال والرد على عدوانه المتواصل على شعبنا في كل مكان.

كتائب شهداء الأقصى: عملية بطولية ردا على اغتيال النابلسي ومنصور والجعبري

باركت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، العملية البطولية في القدس العاصمة والتي ادت إلى إصابة عدد من المستوطنين الصهاينة.

وقالت الكتائب إن "العملية تآتي كرد طبيعي على مجازر العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وضفتنا المحتلة وردًا على إغتيال قادة المقاومة الشهيد القائد إبراهيم النابلسي والشهيد القائد خالد منصور والشهيد القائد تيسير الجعبري".

وأكدت أن المقاومة ستستمر في نضالها ضد الاحتلال الإسرائيلي حتى تحرير فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

الشعبية: مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال

فيما أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسـطين في بيان صحفي، أن هذه العملية تؤكّد من جديد أنّ مقاومة شعبنا مستمرة بكافة الأشكال وعلى امتداد الأرض الفلسطينيّة المحتلّة.

وقالت الجبهة الشعبية إن "العملية جاءت كرد طبيعي من أبناء شعبنا على جرائم الاحتلال المتصاعدة بدءًا من غزة ونابلس مرورًا بباقي المدن والمخيمات الفلسطينيّة".

لجان المقاومة الشعبية: العملية جاءت رداً على سفك الدماء الفلسطينية

بدورها باركت لجان المقاومة الشعبية في تصريح صحفي العملية، مؤكدةً انها تأتي رداً على سفك الدماء الفلسطينية في غزة ونابلس.

وقال المتحدث باسم لجان المقاومة الشعبية محمد البريم،" نحن أمام عمل جهادي يثبت أن الأرض الطاهرة تخرج أجيالاً قادرة على جعل منظومة الاحتلال الأمنية أضحوكة أمام العالم".

وشدد أن العملية في القدس تؤكد أن "العدوان على قدسنا سيكون ثمنه ضرب أمنكم ومستوطنيكم وقادتكم".

وقالت إن "هذه العمليات تأتي وفاءً لوصية الشهداء الجعبري ومنصور والنابلسي".