الحكومة الفلسطينية تمدد الإغلاق لمدة 5 أيام أخرى بدءاً من غدٍ الأربعاء

الحكومة الفلسطينية تمدد الإغلاق لمدة 5 أيام أخرى بدءاً من غدٍ الأربعاء

زمن برس، فلسطين:  قررت الحكومة الفلسطينية تجديد الإغلاق المدن و البلدات الفلسطينية لخمسة أيام جديدة تبدأ صباح اليوم "الأربعاء" على ان يشمل إغلاق كافة الأنشطة الاقتصادية سوى السوبرماركت و المخابز و الصيدليات.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، مساء اليوم الثلاثاء، والذي جاء للإعلان عن الإجراءات الجديدة للحكومة بعد انتهاء فترة الإغلاق السابقة، بناءً على توصيات اللجنة الطوارئ الوطنية التي عقدت اجتماعها اليوم.

وقال ملحم إنه سيسمح في هذه الفترة للمصانع والمنشآت الاقتصادية بالعمل في ظروف مقيدة ومع تشديد الإجراءات الوقائية، إلى جانب عمل البنوك بصورة الطوارئ ومع الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وطالب ملحم خلال المؤتمر، فلسطيني الداخل المحتل بعدم التنقل إلى المناطق السيطرة الفلسطينية للمساعدة في كسر حلقة الوباء والمساعدة في الحد من الانتشار الفايروس.

وقال ملحم إنه سيتم متابعة تنفيذ هذه القرارات و الإغلاق والتشديد على عدم إقامة الحفلات و الأعراس وبيوت العزاء، وأيه احتفالات جماعية قد ترافق الإعلان المرتقب لنتائج الثانوية العامة يوم السبت المقبل (12تموز/يونيو).

ودعا ملحم وسائل الإعلام الفلسطينية إلى إطلاق حملات توعوية حول الفايروس وطرق الوقائية منه ومحاربة الشائعات.

وأعلن ملحم عن المباشرة الفعلية بتفعيل لجان الطوارئ في كل المناطق الفلسطينية وفق الميثاق الوطني المعلن عنه، مؤكدا على تشديد الإجراءات العقابية بحق كل من يخالف إجراءات السلامة العامة.

وبحسب ملحم فإنه من المنتظر عودة الفوج الأخير من الطلبة و العالقين في مختلف دول العالم في يوم 21 تموز/يونيو الحالي.

وفي معرض إجابته على أسئلة الصحافيين حول عدم الأخذ بتوصية وزارة الصحة التي رفعتها اليوم بتمديد الإغلاق ب14 يوما، قال ملحم:" اللجنة الطوارئ الوطنية ناقشت جميع الخيارات ووفقا للحالة الوبائية تم التوافق على الحل الوسط للتمديد لخمسة أيام وهي الفترة الحاضنة للوباء، مع اختبار نجاعة الإجراءات خلال الأيام الماضية بانخفاض عدد الإصابات خلال الإغلاق الفائت".

وقال ملحم الهدف من هذه الإغلاقات هي محاصرة المرض وتقليص عدد الإصابات وكسر سلسلة الوباء وعدم تفشيه في مساحات أوسع، وخاصة مع الثغرات الحدودية الغير مسيطر عليها، والتي تعتبر منفذا للوباء على حد وصفة.

وأكد وأوضح ملحم أن الحجر للمصابين الذين لا يعانون من أعراض في هذه الفترة يكون في منازلهم، ومن لا يستطيع نساعده على إقامة محجر خاص له في البيت وفق المستطاع.

وحول خطة الحكومة لانعاش الاقتصاد في ظل الإغلاق قال ملحم، إن الحكومة حاليا تعاني من نقص حاد بالإيرادات، هو ما لم يجعلها غير قادرة على دفع الرواتب كاملة، وبالتالي من الصعب التحرك الحكومة كما السابق وحاليا هي تعمل على توفير كل الإمكانيات الطبية في ظل الإصابات المرتفعة بالفايروس.