"نازيون إسرائيليون" في بؤرة استيطانية قرب رام الله

زمن برس، فلسطين: كشفت صحيفة "يديعوت احرنوت" العبرية اليوم الخميس، أن قوة من الشرطة الإسرائيلية داهمت بؤرة استيطانية عشوائية لغلاة المستوطنين يطلق عليها اسم "غفعات هبلاديم"، وتقع شمال شرق مدينة رام الله.
وتعتبر هذه البؤرة الاستيطانية وكرا لمنظمة "شبيبة التلال"، وتجري فيها عملية تحريض بالغة الخطورة ضد الفلسطينيين خصوصا، وضد الشرطة وضد "الصهاينة" أيضا.
 وبحسب زعم الشرطة كما جاء في الصحيفة، فإن شعبة الجرائم القومية صعّدت من نشاطها حول هذه البؤرة الاستيطانية تحسبا من قيام المستوطنين المتطرفين الذين يقطنون فيها بشن اعتداءات وأعمال عنف ضد الفلسطينيين، توصف باعتداءات "تدفيع الثمن"، في أعقاب إخلاء البؤرة الاستيطانية العشوائية "عمونا" بأمر من المحكمة العليا بسبب إقامتها في أراض بملكية فلسطينية خاصة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها عثرت في البؤرة الاستيطانية على رسومات لصليب معقوف وشعار النازية وشعارات تدعو لقتل العرب "الموت للعرب"، ورسوم كتب عليها "الموت للصهاينة" و"شرطة اسماعيل"، ورسما لضابط شرطة مشنوق بحبل وكتب بجانبه "دشكو" وهي كنية أحد أفراد الشرطة من شعبة الجرائم القومية. وكتبوا أيضا "دشكو في القبر" وأن "نهاية يمار" إلى الشنق في إشارة إلى وحدة خاصة في الشرطة.
وفي تحد للشاباك والشرطة، ظهرت على أحد الجدران بصمة إصبع وكتب إلى جانبها "بصمات مُبعد"، وهي بصمة أحد الفتية من "شبيبة التلال" الذي صدر ضده أمر إبعاد إداري عن الضفة الغربية. لكن يتبين أنه على الرغم من هذا الأمر إلا أن هذا الفتى تواجد في البؤرة الاستيطانية الواقعة في قلب الضفة، ما يؤكد ان هذه البؤرة هي عبارة عن وكر لغلاة المتطرفين اليهود .
وأشارت "يديعوت أحرونوت" إلى أن بين المتطرفين اليهود الذي كان يتواجد في هذه البؤرة الاستيطانية، عميرام بن أوليئيل، وهو المتهم المركزي في الاعتداء الإرهابي على عائلة دوابشة في قرية دوما.