زمن برس، فلسطين:  قالت صحيفة معاريف العبرية أن أوساط اسرائيلية سياسية ترى ان التوافق بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيؤدي إلى الإضرار بمصالح اسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالعملية السياسية مع الفلسطينيين واستقواء حزب الله في سوريا.
وبحسب يوسي مليمان المعلق الامني والعسكري في الصحيفة  فإن الحكومة الإسرائيلية ومعظم أوساط اليمين في إسرائيل يبدون ارتياحا لاقتراب دخول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض بعد أسابيع قليلة كونه سيمنح تل أبيب شيكا على بياض لعمل كل ما يحلو لها، وعلى رأس ذلك الاستمرار في بناء المستوطنات.
واشارت الصحيفة الى أن بعض اقطاب اليمين الإسرائيلي من وصل بهم التفاؤل حد أن تحصل إسرائيل على موافقة ترمب لإعلان ضمها الضفة الغربية.
وقال مليمان أن ذلك التفاؤل التفاؤل لا تشترك فيه جميع المحافل الحكومية الإسرائيلية مضيفاً " مصدرا أمني إسرائيلي رفيع المستوى اعرب عن شكوكه بأن إسرائيل قد تكون على مقربة من مرحلة ليست كلها سعيدة مع ترمب، لكونها قلقة من رغبة ترمب بالاتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، للمحافظة على مصالح هاتين الدولتين العظميين."
وخلصت الصحيفة بالقول "إسرائيل كدولة صغيرة قد لا يكون لها تأثير بالاتفاقيات الكبيرة بين واشنطن وموسكو، والتي تشمل تفاهمات بشأن كوريا الشمالية وأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط."