زمن برس، فلسطين: قال محللون سياسيون إن مؤتمر حركة فتح السابع شكل محطة مهمة في الصراع بين الرئيس محمود عباس والنائب المفصول من حركة فتح محمد دحلان، إذ استطاع عباس توجيه "ضربة قوية" لتيار دحلان، فيما اعتبر آخرون أن المعركة لم تحسم بعد.
الباحث والمحلل السياسي حمزة أبو شنب قال في حديث مع "عربي21"، إن خيارات القيادي المفصول دحلان محدودة جدا وضيقة، كما أن خياراته لن تخرج عن كونها تيارات ضغط داخل حركة فتح.
وأضاف أبو شنب: "سيحاول دحلان التأثير على نتائج ومخرجات مؤتمر حركة فتح، من خلال إحداث مناوشات وإشكاليات داخل الأقاليم".